موعدي مع الآلام في مقهى بضاحية الأحزان
صفحة 1 من اصل 1
موعدي مع الآلام في مقهى بضاحية الأحزان
موعدي مع الآلام في مقهى بضاحية الأحزان ~..° السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
من دون مقدمات أترككم مع الكلمات :
°..~
_استيقظت على وقع الماء و كدر الدموع..على أمل الاستمرار و مرارة البقاء ..ارتديت عباءة الشقاء ومعها وشاح الإحتراق , تزينت باسوارة من دموع و تعطرت بمسك من جروح , خرجت من غرفتي المظلمة و مع غلقها لم أتذكر سوى اللحظات المؤلمة .
_سكتت لبرهة و خمنت في الزمن, غطست في متاهاته و هربت من متاعبه ..
عندما عدت وجدت رفيقا واحدا و وحيدا لكن يونسه الجميع , دائما يعزف لحن السعادة و يحب ان تتجه أناملنا نحو نغم الكرامة , يعشق المجد , متكبر , لكن يرسم ملامح الحب على وجهك عندما يكون جنبك و يمحي البسمة منه عندما يفارقك ’ صفعني و الجميع و خاننا بعض المرات مع الزمن .نشتاق لعطره و نتوق للمسته تتلاطم أمواج الأحزان مع نار الآلام عند عودته بعد غياب , تسارع نبض قلبي و جف دمعي , ارتجفت رجلي , و سرت على جسر قهري , لم اخف من السقوط انما اشتقت للقائه و أحببت رؤيته , تفاجئت بوجوده معي في نفس المقهى و على نفس الطاولة انه الأمل تحادثنا مطولا و صنع من العناوين و الكلمات فقرات , كدت أن أيأس منه و من كلامه الكثير , لكن الحياة جاءت فجأة و ضربت على كتفي قائلة ..'' لا تيأسي من الأمل فمدام معك استمري و ان تعثرت بحجر الزمن انهضي و اكملي دربك ''
فارتسمت بسمة على وجهي و خرج قهري و ألمي من قلبي ودعت في المقهى أحزاني و اتجهت مع رفيقي الأمل الى بيتي فوجدت غرفتي مضاءة بشموع السعادة لونها وردي , و لحنها أزرق نقي , منذ ذلك اليوم و أنا أتدحرج على حبل الحب و الحنان و أداعب همس السعادة و الأمان , أغفو على هفوات البراءة , لأستيقض و جمال الأحلام
من دون مقدمات أترككم مع الكلمات :
°..~
_استيقظت على وقع الماء و كدر الدموع..على أمل الاستمرار و مرارة البقاء ..ارتديت عباءة الشقاء ومعها وشاح الإحتراق , تزينت باسوارة من دموع و تعطرت بمسك من جروح , خرجت من غرفتي المظلمة و مع غلقها لم أتذكر سوى اللحظات المؤلمة .
_سكتت لبرهة و خمنت في الزمن, غطست في متاهاته و هربت من متاعبه ..
عندما عدت وجدت رفيقا واحدا و وحيدا لكن يونسه الجميع , دائما يعزف لحن السعادة و يحب ان تتجه أناملنا نحو نغم الكرامة , يعشق المجد , متكبر , لكن يرسم ملامح الحب على وجهك عندما يكون جنبك و يمحي البسمة منه عندما يفارقك ’ صفعني و الجميع و خاننا بعض المرات مع الزمن .نشتاق لعطره و نتوق للمسته تتلاطم أمواج الأحزان مع نار الآلام عند عودته بعد غياب , تسارع نبض قلبي و جف دمعي , ارتجفت رجلي , و سرت على جسر قهري , لم اخف من السقوط انما اشتقت للقائه و أحببت رؤيته , تفاجئت بوجوده معي في نفس المقهى و على نفس الطاولة انه الأمل تحادثنا مطولا و صنع من العناوين و الكلمات فقرات , كدت أن أيأس منه و من كلامه الكثير , لكن الحياة جاءت فجأة و ضربت على كتفي قائلة ..'' لا تيأسي من الأمل فمدام معك استمري و ان تعثرت بحجر الزمن انهضي و اكملي دربك ''
فارتسمت بسمة على وجهي و خرج قهري و ألمي من قلبي ودعت في المقهى أحزاني و اتجهت مع رفيقي الأمل الى بيتي فوجدت غرفتي مضاءة بشموع السعادة لونها وردي , و لحنها أزرق نقي , منذ ذلك اليوم و أنا أتدحرج على حبل الحب و الحنان و أداعب همس السعادة و الأمان , أغفو على هفوات البراءة , لأستيقض و جمال الأحلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى